الرغبة في الفشل


وانا افكر طوال اليوم ماذا اقدم اليوم واي فموضوع سأطرح وعن اي كلمة ساكتب.
وقررت اكتب عن شئ يمكن يكون في اغلب الناس اللي حولينا اوفي انفسنا نحن ايضا.الرغبة في الفشل.








لا أحد يعترف برغبته في الفشل ،بل يتحدث الجميع عن طموحاتهم بالوصول الي القمم والرغبة في النجاح،
غير البرامج  العلمية  والواقعية  لكثير من هؤلاء المتظاهرين  بالطموح

 تخالف مايظهر في احاديثهم، فهم

متشاغلون بالتوافة من الامور, يمضي الواحد  منهم الساعات من وقته في أشياء لاتحقق اهدافه ,ولاتقربه

من الوصول الي مايريد.
"اكثر ماتخاف منه ليس قويا فالقوة تكمن في الخوف ذاته"اوبرا وينفري.

والنتيجة الحتمية لذلك (السلوك السلبي):عدم الوصول للأهداف!!.
ومن الممكن الحكم علي المرء,ومعرفة مدي رغبته (الحقيقية) في النجاح من عدمها من خلال طريقته في الحياة وأفعاله،
وليس من خلال كلامه وتنظيراته.

فالمتشاغلون بالتوافة ،والمنغمسون في القشور:راغبون في الفشل في حقيقة الامر وإن لم يعترفوا بذلك وهم كثيرون في كل مجتمع  وللأسف.

ولو كان النجاح وتحصيل الثروة والشعور بالسعادة يحصل بمجرد "الحلم" لصار كل الناس ناجحين، فالكل يتمني السعادة والنجاح لكن القليل منهم من يسعي بجد لتحقيق تلك "الاحلام " "والاماني" ويصل الي مبتغاه.
 
فان كانت رغبتك في الوصول لأهدافك صادقة، فانتقل الي صنع برامج عملية جادة تكون سلما للوصول بك الي حيث تريد،  وتنقلك من وضعك الراهن الي حيث تأمل ان تكون ،واتصف بالشجاعة وتحمل المسؤولية تجاه قرارك الجرئ بالمضي قدما في تحقيق أهدافك. 

وتذكر دعاء المصطفي صلي الله  عليه وسلم ( اللهم اني اعوذ بك من الهم والحزن ومن العجز والكسل ومن الجبن والبخل ومن غلبة الدين وقهر الرجال)،فالعجز والكسل امران سيئان موصلان للفشل بجدارة.

كما ان الخوف من الاقدام سبب رئيس لترك الكثير من الفرص والمجالات المفتوحة للمرء لكي يلج من خلالها .
فاخلع عنك رداء الكسل،واقطع حبال التراجع، ولاتلتفت للمخذلين، واستعن بالله وامض في درب النجاح مستعينا بالله متوكلا علية.
 
 ارجو ان تكون قد حازت علي اعجابكم .
اسال الله الافادة لي ولكم .اخوكم saadgsem

-->

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

كافة الحقوق محفوظة 2015 © مدونة سوداني ويب